قنطرة واد يكم التاريخية


قنطرة حديدية معلقة على ضفتي نهر يكم عبر الطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين الرباط والمحمدية شبيهة بقنطرة وادي الشراط. ، يعود بناء الجسر إلى عشرينات القرن الماضي، و استغرق ثلاث سنوات لبنائها من 1921 إلى 1923.  واضع الرسم الهندسي للقنطرة هو المهندس الفرنسي فيردينوند أرنودين، الذي أشرف بنفسه على تشييد القنطرة عن طريق شركته "أرنودين للجسور"، وقد ساهم في بنائها خبراء وعمال فرنسيين ومغاربة.  استعملت في بناء القنطرة مواد ترتكز أساسا على الفولاذ الصلب والأسلاك الحديدية المتينة والصفائح المعدنية، وفق معادلات رياضية دقيقة مقاومة للضغط وحركة وسرعة الرياح وعوامل التعري 
 خضعت القنطرة للتجديد والصيانة في فترة استقلال المغرب سنة 1958، وتمت إعادة تجديدها في الفترة ما بين 1976/1977. قامت السلطات المغربية بوضع لوحتان رخاميتان في مدخلي الجسر تدلان على أن سنة تدشين الجسر هي سنة 1958، و اختفت لوحة منقوشة تحمل اسم المهندس فيردينوند أرنودين. يصل طول القنطرة إلى 103 أمتار ابتداء من الباب الشمالي إلى الباب الجنوبي، بعرض يصل إلى 6 أمتار، وممر للراجلين من كلتا الجهتين يبلغ عرض كل واحد منهما 60 سنتمترا، الأسلاك التي تحمل الجسر تتكون من عدة توليفات حبلية.
هذه القنطرة الفولاذية المعلقة، توجد حاليا خارج الخدمة منذ بداية تشغيل القنطرة الجديدة بتاريخ 19يناير 2013
.الطاقة الإستيعابية للجسر لا تتجاوز إثني عشر طن